عمر المأمون
المساهمات : 1571 نقاط : 4713 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/03/2017
| موضوع: أعراض العين الشيخ الروحانى عمر المأمون 00201148267923 الأربعاء مايو 10, 2017 11:32 pm | |
| لَا شَكَّ أَنَّ النُّصُوْصَ الْحَدِيْثِيَّةِ بَيَّنْتُ بِمَا لَا يَدَعُ مَجَالَا لِلْشَكَّ أَنَّ هُنَاكَ أَعْرَاضِ خَاصَّةً بِالْعَيْنِ قَدْ تَظْهَرُ عَلَىَ ذَاتِ الْمَعِيْنَ ، وَأَهَمُّ هَذِهِ الْصِّفَاتِ الْحَرَارَةِ وَالْبُرُوْدَةِ وَالْنَّصْبُ وَالْتَعَبْ ، وَقَدْ تَظْهَرُ هَذِهِ الْأَعْرَاضُ عَلَىَ أَحْوَالِهِ الْعَامَّةِ وَعَلَاقَتُهُ بِمَنْ حَوْلَهُ ، فَتُؤَثِّرُ عَلَيْهَا وَتُغَيِّرُهَا مِنْ حَالٍ لِحَالِ آَخَرَ 0
وَمِنْ هُنَا نَسْتَطِيْعُ أَنْ نُقَسِّمَ الْأَعْرَاضِ الْخَاصَّةِ بِالْعَيْنِ إِلَىَ الْآتِيَ :-
1)- الْأَعْرَاضِ الْجِسْمِيَّةَ : عَادَةِ مَا تُظْهِرُ تِلْكَ الْأَعْرَاضِ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ أَوْ أَثْنَاءِ الرُّقْيَةِ الْشَّرْعِيَّةِ ، وَأَوْجَزِهَا بِالْآتِيَ :-
1)- صَفَارٌ الْوَجْهِ وشُحُوَبِهُ 0
2)- شُعُورٍ الْمُصَابِ بِضِيْقَةَ شَدِيْدَةً فِيْ مِنْطَقَةِ الْصَّدْرِ 0
3)- صُدَاعٌ مُتَنَقِّلٌ ، مَعَ الْشُعُورِ بِزِيَادَةِ الْصَدَاعَ أَثْنَاءِ الرُّقْيَةِ الْشَّرْعِيَّةِ 0
4)- الْشُعُورُ بِالْحَرَارَةِ الْشَّدِيْدَةِ 0
5)- تَصَبَّبَ الْعَرَقُ ، خَاصَّةً فِيْ مِنْطَقَةِ الْظُّهْرِ ، وَيَتَّبِعْ ذَلِكَ عَادَةً قُوَّةً الْعَيْنِ 0
6)- أَلَمْ شَدّيدْ فِيْ الْأَطْرَافِ 0
7)- التَّثَاؤُبُ الُمَسْتَمِرٌّ بِشَكْلٍ غَيْرَ طَبِيْعِيٌّ وَمُلْفِتٌ لِلْنَّظَرِ 0
Cool- الْبُكَاءِ أَوْ تُسَاقِطْ الْدُّمُوْعِ دُوْنَ سَبَبٍ وَاضِحٍ 0
9)- وَقَدْ تَظْهَرُ أَعْرَاضِ التَّثَاؤُبُ الُمَسْتَمِرٌّ وَتَسَاقَطَ الْدُّمُوْعِ لَدَىَّ بَعْضٍ الْمُعَالِجِيْنَ أَوْ الْعَوَّامِ نَتِيْجَةَ الرُّقْيَةِ إِنَّ كَانَتْ الْحَالَةُ الْمُعَالَجَةِ مُصَابَةٌ بِالْعَيْنِ وَالْحَسَدِ ، وَأَكْثَرُ مَا يَظْهَرُ ذَلِكَ مَعَ بَعْضُ الْنِّسَاءِ الْمُعَالَجَاتِ 0
10)- ارْتِجَافَ الْأَطْرَافِ وَتُحَرِّكُهَا حَرَكَاتِ لَا إِرَادِيَةٌ وَذَلِكَ بِحَسَبِ قُوَّةِ الْعَيْنِ وَشِدَّتِهَا 0
11)- خَفَقَانُ الْقَلْبِ 0
12)- تُمِغُضُّ الْعَضَلَاتُ، وَيُطْلَقُ عَلَيْهِ عِنْدَ الْعَامَّةِ ( الْتَّمَطِّيَ ) 0
13)- الْشُّعُوْرِ بِالْخُمُولْ بِشَكْلٍ عَامّ وَعَدَمِ الْقُدْرَةِ عَلَىَ الْقِيَامُ بِالْعَمَلِ 0
14)- الْشُّعُوْرِ بِبُرُوْدَةٍ فِيْ الْأَطْرَافِ أَحْيَانا 0
15)- ظُهُوْرِ كَدَمَاتٍ مَائِلَةٌ إِلَىَ الزُّرْقَةِ أَوْ الْخُضْرَةِ دُوْنِ تَحْدِيْدِ أَسْبَابَ طِبِّيَّةٌ 0
2)- الْأَعْرَاضِ الاجْتِمَاعِيَّةِ : وَتُؤَثِّرُ الْعَيْنِ مِنْ النَّاحِيَةِ الاجْتِمَاعِيَّةِ عَلَىَ الْمُصَابِ مِنْ خِلَالِ عَلَاقَاتِهِ بِالْآَخَرِيْنَ ، وَمَنْ بَعْضٌ تِلْكَ الْمَظَاهِرُ :-
أَ )- فُقْدَانِ الْتِّجَارَةِ وَالْمَالِ
بِ)- الْكُرْهِ وَالْبُغْضُ مِنْ الْأَهْلِ وَالْأَصْدِقَاءِ وَالْمَعَارِفِ
جَ )- فُقْدَانِ الْمَنْصِبِ وَالْوَظِيفِةِ وَالْعَمَلُ 0
يَقُوْلُ فَضِيْلَةً الْشَّيْخُ عَبْدُاللَّهِ بِنُ عَبْدَالَرّحْمَنِ الْجُبَّريّنْ – حَفِظَهُ الْلَّهُ – تَحْتَ عُنْوَانِ " الْعَلَامَاتُ الَّتِيْ تَظْهَرُ عَلَىَ الْمُصَابِ بِالْعَيْنِ " : ( لَا شَكَّ أَنَّ الْإِصَابَةَ بِالْعَيْنِ مَعْرُوْفَةٌ الْإِمَارِاتّ وَالْعَلَامَاتِ الْظَّاهِرَةِ ، وَقَدْ تَظْهَرُ إِذَا كَانَ الْشَّخْصُ أَوْ الْمَالِ مُتَّصِفٌ بِالْصِّفَاتِ الَّتِيْ يَتَمَيَّزُ بِهَا عَنْ غَيْرِهِ ، فَحَدِّثْ فِيْهِ مَا غِيْرَهَا فَجْأَةً مِنْ مَرَضٍ أَوْ نُفْرَةً أَوْ كَسْرِ أَوْ حَادِثٍ مُرُوْرِيٍّ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ ، ثُمَّ إِنَّ الْمَرِيْضَ بِالْعَيْنِ قَدْ يُصَابُ فِيْ بَصَرِهِ إِذَا كَانَ حَدِيْدَ الْبَصَرِ ، وَفِيْ سَعْيَهُ إِذَا كَانَ شَدِيْدُ الْسَّعْيَ ، وَفِيْ مَالِهِ الْكَثِيْرِ الْحَسَنِ بِالتَّلَفِ أَوْ الْكَسَادِ أَوْ الْهَلَاكَ ، أَوْ فِيْ سَيّارَتَهُ الْفَارِهَةُ ، وَقَصْرِهِ الْمُشَيِّدُ ، وَزَوْجَتُهُ الْحَسْنَاءُ ، وَأَوْلادَهُ الْكَثِيْرِيْنَ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ ، فَيُحَدِّثُ مَا لَا يُتَوَقَّعُ مِنْ الْمَوْتِ وَالْهَدْمِ وَالْدَّمَارِ وَالْتَّعْطِيْلِ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ ، وَمَتَىْ مَرَضٌ وَذَهَبَ إِلَىَ الْمُسْتَشْفَيَاتِ ، فَبَعْدَ الْكَشْفِ وَالتِحَالَّيلَ وَجَدَ سَلِيْمَا صَحِيْحَا لَمْ يَعْرِفْ الْأَطِبَّاءِ عِلَّتِهِ ، مَعَ كَوْنِهِ يُصْرَعُ عِنْدَهُمْ ، وَيَتَأَلَّمَ وَلَا يَعْلَمُوْنَ مَا فِيْهِ ، ثُمَّ يُعَالَجُ بِالْرُقْيَةِ وَالْأَسْبَابِ الَّتِيْ يُعَالِجُ بِهَا الْمُعَيَّنُ فَيَبْرَأَ بِإِذْنِ الْلَّهِ ، فَيُقَالُ : إِنِ بِهِ عَيْنُ حَاسِدٍ ، زَالَتْ بِهَذِهِ الْأَسْبَابِ الَّتِيْ يَتَعَاطَاهَا الْقُرَّاءِ وَأَهْلُ الرُّقْيَةِ الْشَّرْعِيَّةِ ) ( الْمَنْهَلُ الْمَعِيْنَ فِيْ إِثْبَاتِ حَقِيْقَةِ الْحَسَدِ وَالْعَيْنَ – صَ 123 ، 124 )
________ | |
|