الشيخ الروحاني :عمر المأمون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشيخ الروحاني :عمر المأمون

فضيلة الشيخ / عمر المأمون اخصائي الحسابات الفلكيه والطب الروحاني والمعالجه معتمد من مشيخة الأزهر الشريف للعلاجات بالرقيه الشرعيه عضو مجمع البحوث الاسلاميه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخول  
بأمر الله تعالى ونعمته وفضله وفضل قرآنه الكريم الذى جعل فيه شفاء للناس وعن سنة رسوله الكريم يقدم فضيلة الشيخ عمر المأمون العلاجات من جميع الامراض الروحانيه مجانا ( ومعني المرض الروحاني هو السحر والحسد والعين واللمسه واى مرض لم يندلع تحت تشخيص طبي سواء كان نفسي او جسدي او عقلي ) كما يشمل أيضا علاج المربوط عن النساء ، علاج جميع أنواع السحر من النظره واللمسه والحسد علاج الضعف الجنسي عند الرجال والربط عندهم

 

  رسالة الميم واواو والنون الشيخ الروحانى عمر المأمون 00201148267923

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمر المأمون




المساهمات : 1571
نقاط : 4713
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/03/2017

 رسالة الميم واواو والنون    الشيخ الروحانى عمر المأمون 00201148267923  Empty
مُساهمةموضوع: رسالة الميم واواو والنون الشيخ الروحانى عمر المأمون 00201148267923     رسالة الميم واواو والنون    الشيخ الروحانى عمر المأمون 00201148267923  Emptyالأحد أبريل 02, 2017 12:53 am

رسالة الميم والواو والنون
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



رسالة الميم والواو والنون

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله فاتح الغيوب وشارح الصدور وعاطف الأعجاز بفنون الإعجاز على الصدور وواهب العقول أنواع المعارف عند الورود ومحليه بها عند الصدور مخصص أهل المعروف بخصائص الأسماء وخواص الحروف جاعل الحروف أمة من الأمم مودعها ما تعطيه ذواتها من الحكم عند تركيبها او انفرادها مع الهمم كـ( ق ) و ( ش ) و ( ع ) فهذه حروف مفردة وهي من جملة حروف ما يفيد الكلم وضعها على ضروب شتى من الوضع بحكم ما تعطيه حقيقة الطبع فلها مراتب في المعارف الروحانية ومراتب في المخارج الظلمانية ومراتب في المدارج الرقمية وذلك بتقدير العزيز العليم ومن اسناها وجودا وأعظمها شهودا الميم والواو والنون المعطوفة أعجازها على صدورها بوسائط حروف العلل المؤيدة بسلطان ((( كن ))) ليكون ما لا بد أن يكون وهي الألف في قولك واو اللازمة حضرة الجود المنزل بالقدر المعلوم وان كان غير مخزون والواو المضموم ما قبلها في قولك نون وهي دليل العلل الروحانية لقوم ينظرون والياء المكسورة ما قبلها في قولك ميم وهي دليل العلل الجسمانية لقوم يتفكرون وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

اما بعد: فهذا منزل شريف يعطيك من المعارف الإلهية الوجودية ما يناسب في الشاهد الميم والواو والنون الذي آخرها أولها فلا اول ولا آخرفاعلموا وفقكم الله أن الحروف سر من أسرار الله تعالى والعلم بها من اشرف العلوم المخزونة عند الله وهو من العلم المكنون المخصوص به أهل القلوب الطاهرة من الأنبياء والأولياء وهو الذي يقول فيه الحكيم الترمذي علم الأولياء ولنا فيه موضوعات عجيبة منها كتاب في الفتح الفاسي بسيط سميناه(المبادي والغايات فيما تتضمنه حروف المعجم من العجائب والآيات)ومنها كتاب بسيط أيضا تكلمنا فيه عن الحروف المجهولة التي في أوائل سور القرآن وهي بضع وسبعون حرف بالتكرار واربعة عشر حرف بغير تكرار في تسعة وعشرين سورة لما فسرنا القرآن على هذه الطريقة ومنها كتب وجيزة مثل هذا وغيره ولتعلموا ان العلم بالحروف مقدم على العلم بالأسماء تقدم المفرد على المركب فلا يعرف ما ينتجه المركب الا بعد معرفة المفردات التي تركبت عنها ولاصحابنا في هذه المسئلة خلاف في الظاهر وليس بخلاف إلا ان الواحد شاهد مشاهد لم يشهدها الاخر وشاركه في مشاهده فهذا اعم وهذا اخص فلو وقف المخالف القائل بالنفي عندما شاهده ولم يتعد انصف وإنما جعله في ذلك ربط الحضرة الإلهية في الايجاد بعالم التركيب من الحروف وهي كلمة ((كن)) فجاء بالحرفين ولم يأت بحرف واحد وهذا هو والله اعلم الذي أوقعهم في ذلك.

ولتعلموا أن الواحد المفرد له في ذاته خاصية وأن المفردات إذا تركبت أعطى التركيب خاصية لا توجد في كل مفرد بعينه وهي أيضا خاصية المفرد وما شعر بها أصحابنا فإنها خاصية التركيب وهو معنى مفرد وكذلك جميع النتائج لا تكون إلا عن الفردية ألا ترى المقدمتين عند المنطقي مركبة من ثلاثة بتكرر الواحد في المقدمتين فتظهر أربعة وهي ثلاثة فلو لا هذا الواحد الذي أعطى الفردية في التركيب لهذين الاثنين ما صح نتاج وكذلك الذكر والأنثى لا ينتجان أصلا ما لم تقم بينهما صورة حركة جماع وهي الفردية ولهذا يقول اصحاب العدد أول الأفراد ثلاثة فبالأحدية ظهرت الأشياء لأنها ظهرت عن الله الواحد من جميع الوجوه وعند ظهور الموجد صدر ثلاث اعتبارات وهي أصل النتاجات كلها وهو موجود الذات وكونها قادرة وكونها متوجه فبهذه الثلاثة الوجوه ظهرت الأعيان فتأمل هذه الإشارات تنفعك إن شاء الله ولنرجع إلى ما كنا بسبيله

فنقول للحروف ثلاث مراتب من وجه ما وهي الحروف الفكرية والحروف اللفظية والحروف الرقمية .

والحروف الرقمية في الوضع على رتبتين وضع المفرد وهو حروف-أبجد- والوضع المزدوج وهو-أ ب ت ث- والوضع المفرد سقط منه الحرف المركب وهو -لام ألف- فبقي ثمانية وعشرون حرفا على عدد المنازل وعندنا الألف ليست من الحروف وعند جابر بن حيان ان الألف نصف حرف والهمزة النصف الآخر فالألف والهمزة حرف واحد وقد بينا هذا كثيرا في غير هذا الموضع .

وهذه الحروف لها وجوه كثيرة تكاد لا تحصى ولكل وجه خصوص أمر لا يكون إلا له لما هو ذلك الوجه .

ثم إن الحروف وإن كانت مفردة في الخط بالاصطلاح العربي وما وقفنا عليه من الأقلام فهي مركبة بعضها من بعض كالياء في بعض صفاتها مركبة من ذالين معجمتين فلهذا من هذا الوضع زائد على خاصيتها من كونها ياء خاصية الذال المعجمة ولذلك كانت بنقطتين لكل ذال نقطة وكذلك اللام مركبة من الف ونون والنون مركبة من زاي وراء ففي اللام قوة الألف والنون زيادة على خاصيته وفي النون قوة الزاي والراء كذلك وهكذا أيضا في المخارج فان الهواء انبعاثه من القلب إلى خارج الفم فيتقطع في المخارج فتبدو الحروف متميزة الذوات في حاسة السمع فالأول حرف الصدر والآخر حرف الشفة فحرف الصدر لا يعطي الا خاصية ذاته وهو الأصل وما عداه الى حروف الشفة التي آخرها في مقابلته ففي الواو خواص الحروف اللفظية كلها وقواها إذا كان العمل بالنطق لا بالرقم لأنه لا يظهر عينه عند انقطاع الهواء في مخرجه حتى يمشي ذلك الهواء على جميع المخارج كلها فحصل فيه قوة كل حرف ثم تأخذ ما سكتنا عنه من الحروف على هذا النحو وكل حرف من الحروف الرقمية يصح أن يكون أولا وآخرا ووسطا وتتنوع خواصه بتنوع هذه المراتب وهذه طريقة الإمام جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه وغيره كان يقول بصور الحيوانات والأشكال كالبعلبكي ويضع الحروف عليها .

ثم نقول أيضا إن للحروف خواص فبعضها أكبر خاصية من بعض فلسيت تشبه الحروف الرقمية العربية التي لها الاتصال البعدي من دون القبلي مثل الدال والذال والراء والزاي والواو والألف وغيرها ممن لها الاتصالات ولا يشبه الحرف المشابه للفلك كرأس الميم والواو وشبهه والحرف المشبه لما ظهر من الفلك كالنون في الخاصية فلكل صنف من الحروف مرتبة وفضائل وأمور تختص بها .

والحرف يشبه الحرف من وجوه كثيرة فتارة يشبهه من جهة الصورة كالبا والتا والثا إذا عروا عن دلائلهم وهو النقط وتارة يشبهه من أعداد بسائطه كالعين والغين والسين والشين وكالألف والزاي واللام وكالنون والصاد والضاد وما بقي من حروف يشبه بعضها بعضا في هذه الحقيقة مثل هؤلاء فإذا أخذوا من هذا الوجه ينوب كل واحد عن صاحبه في العمل وإنما بهنا عليه لأنه قد يكون الحرف يعطي في العمل معنا وتفسيرا فتنظر إلى ما يشبهه في عدد بسائطه ممن يعطي ضده فتجعله بدله فينجح العمل كالهاء مثلا والواو فإن بسائطها واحدة بالعدد وأفلاكها كذلك فيكون في الشكل حرف الواو وهو بارد والبرد يعطي البطء في الأشياء وأنت تحب السرعة فيها فتأخذ الهاء بدله الذي هو حرف حار .

ومن مراتب أسرار الحروف أيضا أن يكون آخر الحرف كأوله في بعض الألسنة كالميم والواو والنون في اللسان العربي وهو من مراتب التلفظ باسماء الحروف لا من مراتب الرقوم فكلامنا على أسراره كطريقة ابن مسرة الجبلي وغيره لا على خواصه فإن الكلام على كلام خواص الأشياء يؤدي الى تهمة صاحبه وإلى تكذيبه في أكثر الأوقات .

أما تهمته في دينه أن يكون من أهل الكشف والوجود فيلحق بأهل السحر والزندقة وربما كُفّر وهو يتكلم على الأسرار التي أودعها الحق في موجوداته وجعلنا أمناء عليها والناس ينسبونه إلى أن يقول بنسبة الأفعال إليها فيكفرونه بذلك فيأثمون عند الله حيث لم يوفوا من النظر في حقنا ما يجب عليهم ولا فحصوا عن فهذا وجهه تكفيرهم .

وأما وجه تكذيبهم فإن المجربين لهذه الأشياء ينبغي أن يكونوا عارفين بصور التركيب وأوقاته وأقلامه وغير ذلك فمتى نقصهم من ذلك دقيقة بطل عملهم العمل المقصود للعامل فلا يقول انه أخطأ في التركيب أو لم يحسن وإنما يزكي نفسه إن فلانا كذب فاني جربت ما قال وما وجدت له اثرا فالسكوت عن العلوم العملية الروحانية بأهل طريقنا أولى من كل وجه بل هو حرام عليهم بسطها بحيث يدركها الخاص والعام فيستعين بها المفسد على فساده وغايته أن وضعنا نحن منها في كتبنا ِإيماء لأصحابنا حيث وثقنا انه لا يعرف ما أشرنا اليه في ذلك سواهم فلا يصل إليها من ليس منهم فلا أبالي من تكذيبه إياي إذا سلم لي ديني .

واما الواو فهو حرف شريف له وجوه كثيرة ومآخذ عزيزة وهو أول عدد تام فإن له من العدد الستة فأجزاؤه مثله وهي النصف وهو ثلاثة والثلث وهو اثنان والسدس وهو واحد فإذا جمعت السدس الى الثلث الى النصف كان مثل الكل فيعطي واو عند أصحاب الحروف ما تعطيه الستة من العدد عند العددين كالفيثاغوريين ومن جرى على مذهبهم وهو مولد يعني حرف الواو عن حرفين شريفين وهو الباء والجيم والباء لها رتبة العقل الأول لانه الموجود الثاني أي في الرتبة الثانية من الوجود وكذلك الباء في وجود الحروف الرقمية والمفردة .

والجيم أول المقامات الفردانية فإذا ضربت (ب)في(ج) كان الخارج(و) فلها أيضا من قوة أبويها مزاجها بذلك القدر فكما يفعل الواو بالستة كذلك لها قوة الاثنين والثلاثة ولها حفظ نفسها خاصة ولذلك وجد في الهوية والهوية حفظ الغيب فلا يظهر أبدا فهو اقوى من هذا الوجه من جميع الحروف إلا الهاء فإن الهاء تحفظ نفسها وغيرها والواو يحفظ نفسه خاصة والهاء والواو عين الهو التي تقال لها الهوية والغير الذي تحفظه هذه الهاء هو كاف والكاف هو ظل (كن) لأن (كن) ذات ظلها الكون لأن نور الذات الالهية لما ضربت في ذات (كن) امتد له ظل وهو عين الكون فبين الكون والحق تعالى حجاب (كن) وارتبطت الكاف بالنون لأن النون لها الخمسون التي عشرها الهاء كالخمس الصلوات الحافظة درجات الخمسين صلاة كما جاء في الصحيح (خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدي) فالخمسة عين الخمسين من هذا الوجه .

والكاف إنما تحفظه الهاء وقد زالت عنه في ((كن)) فاعتمد على النون حيث كانت الهاء فانحفظ وجوده بها وعن هذه المحافظة في ((كن)) انحفظ الكون من العدم فإن ((كن)) لا تخرج الأمر من الوجود إلى العدم فإنه حرف وجودي نقيض ذاته يوجد ولا يعدم أصلا لذاته وإنما الأشياء إذا انعدمت فبوجوه غير هذه نعرفها وقد ذكرناها في أماكنها .



وهي الدليل أيضا لنا على وجود الصورة فينا من قوله صلى الله عليه وسلم (ان الله خلق آدم على صورته) وبينهما حجاب الأحدية الذي هو الألف فظهر عين الكون على صورة المكون وحال بينهما حجاب العزة الاحمى والاحدية العظمى فتميزت الذوات فإذا نظرت الكون من حيث الصورة قلت عدما فإن الصورة هي الهو واذا نظرته من حيث ذاته قلت وجودا ولا تعرف ذلك ما لم تعرف الفاصل بين الواوين وهو الألف فيعرفك أن هذا ليس هذا .

وصورة نطق الواو هكذا ـ واوـ فالواو الاولى واو الهوية والهاء مدرجة فيها اندراج الخمسة في الستة فأغنت عنها والواو الاخرى واو الكون فظهرت الواو في الكون والمكون ان شئت واو الهوية ثم هي الواسطة التي بين الهوية والكون وهي غابت من أجل الأمر فإنها لو ظهرت عند الأمر لما ظهر الكون إذ لا طاقة له على مشاهدة الهو وكانت تزول حقيقة الهو فإن الهو يناقض الشهادة فهو الغيب المطلق .

ولما كانت هذه الواو لا تقبل الحركات أبدا ما دامت حرف علة لم تزل ساكنة وسكنت النون بحكم صيغة الأمر فغابت الواو لاجتماع الساكنين إذ لا يصح اجتماعهما وبقيت غيبا لأجل ظهور النون في مقام السكون ولا واسطة بينهما تغيب النون عنها فغابت .

______
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة الميم واواو والنون الشيخ الروحانى عمر المأمون 00201148267923
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خرزة وناب الحية الشيخ الروحانى لجلب الحبيب الشيخ الروحانى عمر المأمون 00201148267923
»  خرزة وناب الحية الشيخ الروحانى لجلب الحبيب الشيخ الروحانى عمر المأمون 00201148267923
»  علاج لمرض الصرع الروحانى. الشيخ الروحانى عمر المأمون 00201148267923
» علاج لمرض الصرع الروحانى. الشيخ الروحانى عمر المأمون 00201148267923
»  الروحانى و الموسوس الشيخ الروحانى عمر المأمون 00201148267923

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشيخ الروحاني :عمر المأمون :: علـــــــــم الآوفـــــــــاق والــــــــحروف-
انتقل الى: